يُعتبر الشيف ريتشارد من أهم الطباخين في لبنان والدول العربية، فهو يتميز بطريقة تحضيره للطبق وتقديمه، كما أنه يمتلك حساً مرحاً يجعل الجمهور سعيداً بمتابعته.
كثيرون من ينتظرون الشيف ريتشارد لأخذ نصائحه في الطبخ، إذ استطاع أن يصبح قدوة في هذا المجال، لا يستهان بها أبداً.
موقع "الفن" تواصل مع الشيف ريتشارد، وكان لنا معه هذه المقابلة الشيّقة.





خلال إطلالاتك الأخيرة، نرى أنك تقدم Reviews بمطاعم، عبر صفحاتك الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، هل سيستمر الشيف ريشار بهذا المسار إلى جانب عمله الأساسي؟

الشيف ريتشارد يتعاون حالياً، عبر صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي مع عدة مطاعم، الحياة يجب أن تستمر، لدينا عروض من برامج تلفزيونية، لكنها للأسف تراجعت بشكل غير معقول. أصبحنا نشاهد مصالح أخرى، وما زرعناه في الماضي، من خلال معنويات جميلة مع الشعب، نحصده حالياً من خلال الإعلانات الخاصة التي يطلبونها. لذلك، نبرم اتفاقات مع المطاعم، وبموجب مواقع التواصل الاجتماعي، نقوم بالإعلانات، وفي نفس الوقت نستفيد كـ"بيزنس".

أخبرنا عن أعمالك خلال شهر رمضان.

شهر رمضان هذا العام بتوقيت شتوي، إذ يصبح وقت الإفطار أقرب، وبالتالي لا يشعر الصائم بالتعب الجسدي. حالياً ليس لدي برامج، ولكن لدي ارتباطات مع شركات خاصة خلال هذا الشهر.

ماذا تقول للناس الذين يطلبون منك الإهتمام بصحتك؟

الحمد لله، لدي بعض السكري، فقد سافرت إلى الهند، وتذوقت الكثير من الحلويات هناك، وفي عمر معين يصبح الإنسان معرضاً أكثر للإصابة بالسكري. مبدئياً، عرض عليّ إجراء عملية تدبيس المعدة مرتين ومجاناً، لكنني رفضت ذلك، لأن العديد من الأشخاص يشعرون بتعب صحي بعد خضوعهم للعملية، ويتناولون فيتامينات، ويعانون من الاستفراغ. أعمل على تخفيف طعامي تدريجياً، ووزني ينخفض بشكل بطيء، فخلال شهر واحد ينخفض من 3 إلى 4 كيلوغرامات.

قدمت الكثير من الأفكار المميزة والوصفات الشهية، وأصبحت مرجعاً للأجيال المقبلة، كيف تختصر هذه الرحلة العملية؟

برنامج "ولا أطيب" على قناة "الجديد" استمر 11 عاماً، و3 سنوات على MBC، وفي مصر على 5 قنوات تقريباً، ولدي 5000 حلقة تلفزيونية. هناك العديد من الأشخاص الذين يقولون لي، إنهم ما زالوا يحتفظون بكل الوصفات، وتوجد أشياء يطبقونها. الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال أخذوا دروساً، ولم يكن لدي أمور خفية. الحمد لله، المدرسة التي تعبنا فيها لمدة 20 عاماً، قدمنا فيها أفكاراً جميلة حتى لأصحاب المطاعم، من بينها كيفية تحضير الفتوش بشكل شهي، والطرطور، والمتبل، والحمص وورق العنب. نحن مستمرون في هذا العمل، وبتعليم الأجيال كيف يحضرون الصوصات، والعديد من المأكولات.

من المعروف أنك تحب القصائد، هل تختم لنا هذه المقابلة بقصيدة لموقع "الفن"؟

يجب أن تكون للشيف مواهب عديدة، أنا أحب الشعر والموسيقى والرقص، البساطة والإنشراح. يجب على الشيف أن يكون مبدعاً، لا أن يجلس بين أربعة جدران.
وأقول قصيدة لرئيسة تحرير موقع الفن هلا المر:
"شفتها جنب مني مارقة، ولمعة جبينها من الشمس الشارقة، قلتلها يا هلا قلبي احترق بمحبتك، جاوبتني كتير متلو حارقة".